العمق 149266399
العمق 149266399
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلالتسجيلدخول

 

 العمق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
jesus with us
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى
jesus with us


عدد المساهمات : 1331
نقاط الترشيح : 214
تاريخ التسجيل : 18/06/2009
العمر : 28

العمق Empty
مُساهمةموضوع: العمق   العمق Icon_minitime1الثلاثاء 08 ديسمبر 2009, 7:13 am

العمق


"كل مجد ابنة الملك من داخل" (مز45:
13)






+ النمو في الروحيات يحتاج
إلى ممارسات بعمق، وليست بالكثرة، أي بالحب القلبي والعمق الروحي، فالأرض ليس لها
عمق مثل التربة الخصبة، لا تصلح لنمو النبات وثباته
(مت13: 5-6).





+ فالعمق عنصر أساسي
للثبات في الحياة الروحية، ولازم أيضاً للإثمار ولذلك قال الرب يسوع للصيادين
ولبطرس "إبعد إلى العمق وألقوا شباككم" (لو5:
4)
. وفي العمق ظهر السمك الوفير جداً.






+ وعندما يقول الرب لكل
مؤمن: "يا إبني أعطني قلبك" (أم23: 26). فهو
يقصد، أعطني أعماقك الداخلية، أعطني حبك وعاطفتك، وبذلك سوف "تلاحظ عيناك طرقي".






+ وبعبارة أخرى، تنفيذ
الوصية بحب، وليس بالغصب- أو بالحرفية- الفريسية، او بالإسلوب
العالمي.






+ ولذلك يقول المرنم:
"من عمق قلبي طلبتك" (مز119). كما قال
"ومن الأعماق صرخت إليك" (مز130: 1). أي من
عمق القلب الحزين ومن عمق الإحتياج، ومن عمق الهوة التي سقطت فيها... إلخ، إنها
صرخة من الأعماق تخترق السماء وتصل قدام الله، وسوف تنال رضاه لأنها من
الأعماق.






+ والمسيحية تدعو إلى
التعمق في العبادة، وفي الخدمة، وفي البحث والفحص والدرس، وليس بالسطحية والضحالة،
السائدة لدى بعض المسيحين اليوم!! فأبحث (يا عزيزي/ يا عزيزتي) عن العمق في كل
شيء.






+ ومارس ابراهيم – أبو
الأباء – حياة العمق مع الله، حينما ترك أرضه وأهله وسار وراء إلهه (تك12: 1)، (عب11: Cool. وتعمق في طاعة الله، عندما دعاه
لذبح ابنه، فلم يتردد، ولم يؤجل، أو يشك، أو يتكاسل في تنفيذ هذ الأمر الصعب
جداً.






+ ودور سمعان الخراز
الفعال في معجزة جبل المقطم، مع أنه كان بلا مركز اجتماعي أو روحي رفيع، لكن
استخدمه الله في المعجزة لعمق حياته وروحياته في العبادة
والمحبة.






+ ومثله القديس أنبا رويس،
الذي تعيش البطريركية المعاصرة في رحابه، مع أنه كان بلا درجة
كهنوتية.






+ ومثل يوحنا المعمدان،
الذي لم يخدم سوى عدة أشهر فقط، ولكن حياته وخدمته العميقة، جعلت السيد المسيح يشهد
عنه بأنه
"أعظم مواليد النساء" (مت11:
9-11).






+ والسيد المسيح نفسه، لم
يخدم في العالم سوى ثلاث سنوات وعدة أشهر فقط، ومع ذلك يؤمن به الآن أكثر من 1500
مليون مسيحي في العالم، ويزداد عددهم باستمرار.






+ وفي يوم رفاع صوم
الميلاد، احتفلت الكنيسة بتذكار شهادة القديس مارمينا العجايبي، الذي تعمق في
البرية، وفي احتمال الألم، فنال الإكليل بحب وصبر. شفاعته تكون معنا
آمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العمق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدخول إلى العمق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 
††المنتديات الكنسية††
 :: منتدي التأملات الروحية
-
انتقل الى:  
الساعة الانبتوقيت القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات اكليسيا
حقوق الطبع والنشر©20010 - 2009