" فتشوا الكتب ... إن لكم فيها حياة أبدية" (يو5: 39
+ أمر إلهي، لكي نفحص كتابنا المقدس، ونتأمل المكتوب فيه، ونعرف منه طريق الرب، ونحفظ بعض منه (بعض الآيات) عن ظهر قلب، لنعمل به، وننال البركات، واستنارة القلب والذهن بالمعرفة الإلهية النافعة لخلاص نفوسنا. كما قال عنها داود النبي "عبدك يُحذرُ بها وفي حفظها ثواب عظيم" (مز19: 11).
+ وقال القديس يعقوب الرسول "اقبلوا بوداعة الكلمة المغروسة، القادرة أن تخلص نفوسكم" (يع1: 21).
+ وقد فرح الرب يسوع بالشاب الغني حينما قال: أنه حفظ الوصايا منذ حداثته (مت19: 20)، وكذلك أيضاً امتدح القديس بولس الرسول تلميذه الشاب تيموثاوس، الذي حفظ الكتب المقدسة "القادرة أن تحكمه للخلاص" (2تي3: 15)... وهذا درس هام لكل نفس تقرأ هذا الكلام الآن.
+ كما يطوب الرب الذين يقرأون الكتاب المقدس ويحفظون ويعملون بالمكتوب فيه، فيقول: "طوبى للذين يسمعون كلام الله، ويعملون به" (لو11: 28)، "ومن عمل وعلم (بالمكتوب) يدعى عظيماً في ملكوت السموات" (مت5: 19).
+ فالعمل أولاً، ثم تعليم الغير، أمران هامان ومتلازمان.
+ ومن أعداء الإنسان الألداء "الجهل الروحي" الذي يقود إلى الضلال والهلاك الأبدي، كما أكده الوحي المقدس:
"الجاهل (روحياً) والبليد يهلكان" (مز49: 10).
"هلك شعبي من عدم المعرفة" (هوشع4: 6).
"الحمقى يبغضون العلم" (أم1: 22).
+ ويظهر العلم في الحكمة المريحة للنفس والناس (يع3: 13).
+ ونجد في الكتاب المقدس، كلمة الحياة الأبدية (يو6: 68)، وكلام الحق (2كو6: 7)، والكلام المعزي للحزين، والمريح لكل تعبان.
+ ومن أجمل وسائل التعزيات، والتعليم السليم، المشاركة في الإجتماعات والنهضات الروحية، التي يفيض فيها الروح القدس على أفواه الخدام الممتلئين بالروح بكلمات النعمة والحكمة.
+ ومن الأمور الهامة افتقاد الكنيسة (الآباء والكهنة والخدام وبعض الشعب) للأسر المبتعدة عن الكنيسة (الجاهلة روحياً) لا سيما في القرى والأحياء الشعبية وأيضاً في المدن والأحياء الراقية.... وغيرها. وقراءة كلمة الله في البيوت، ليستفيد بها الحاضرون، مع تقديم كلمة منفعة مناسبة لكل واحد، ودون الخروج – في دائرة الحديث- عن الله وعن الخلاص وعن التوبة، والدعوة إلى ممارسة كل وسائط النعمة، وأهمية قراءة الكتاب المقدس، والتوعية بأهمية المشاركة في صلوات القداس الإلهي، والإجتماعات الروحية والنهضات، وذلك للثقافة والعلم الروحي، اللازم للسير في النور، والذي يقود إلى المجد، والسرور الأبدي